رئيس حزب الهدى "يابجي أوغلو" يوجه رسالة تهنئة بمناسبة عيد الأضحى
وجه رئيس حزب الهدى "زكريا يابجي أوغلو" رسالة تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
هنأ رئيس حزب الهدى HÜDA PAR في رسالة نشرها الأمة الإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وقال "يابجي أوغلو" في رسالته المكتوبة: "الحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله، نعيش بهجة عيد الأضحى المبارك، وهو من أثمن أيام الرحمة والشفقة، وعلى الرغم أن قلوبنا حزينة بسبب المعاناة التي تعيشها بلاد الإسلام وخاصة حقيقة أن مسجد الأقصى القبلة الأول لدينا تحت وطأة الاحتلال، فلا شك أن الأعياد هي أيام الفرح والسعادة والمشاركة، وبهذه المناسبة أبارك لكم، وأهنئ العالم الإسلامي من كل قلبي بهذه المناسبة".
وتمنى "يابجي أوغلو" إنهاء الخلافات في الجغرافيا الإسلامية، قائلاً: "قال الرسول الكريم ’’يا أيها الناس ألا إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ألا لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى’’ نحن نمر بوقت نحتاج فيه أكثر من أي وقت مضى إلى فهم رسالته وتقوية الصفوف، لأن الإمبرياليين الذين يستمدون قوتهم من صراعاتنا وعدم تنظيمنا، لا يستغلون العالم الإسلامي فحسب، بل العالم البشري بأسره، وتواجه قيمنا التي تجعلنا كما نحن عليه، وخاصة مؤسسة الأسرة، هجومًا أكبر وأكثر منهجية من أي وقت مضى، وأهداف جميع شبكات الفساد هم أطفالنا وبالتالي مستقبلنا، وأصبح النضال السياسي لإقرار الحق وإقامة العدل على الأرض أعظم واجب إنساني، بصفتنا حزب الهدى، ونبذل جهودًا كبيرة لمحاربة هذا النضال المبارك، وبسبب الاستغلال العالمي، وبينما يعيش الناس في حاجة إلى لقمة من الخبز في بعض أنحاء العالم اليوم، فقد وصل الهدر والرفاهية والإسراف إلى أبعاد مخيفة في أجزاء أخرى من العالم".
وتابع يابجي أوغلو: "في سوريا واليمن وغزة، التي تحولت إلى سجن مفتوح بسبب الحصار الصهيوني، ينتظر الأطفال الذين يعانون من أمراض ناجمة عن سوء التغذية والغير صحية يد العون للوصول إليهم".
ولفت "يابجي أوغلو" الانتباه إلى أنه لا ينبغي نسيان ضحايا الزلزال، قائلاً: "ومن ناحية أخرى، فإن كارثة الزلزال التي شهدناها في بلادنا في 6 شباط والتي قتل فيها أكثر من 50 ألف شخص، خلفت آلامًا كبيرة وجروحًا لا بد من معالجتها، وإحضار ضحايا الزلزال إلى مساكن دائمة من المشاكل التي تحتاج إلى حل، وهذه الأيام المباركة التي هي علامة على التقرب إلى الله والاستسلام للدين، هي أيضا أيام تعاون وتضامن، وبهذه المناسبة، أذكّر أنه لا ينبغي نسيان ضحايا الزلزال، وأتمنى من الله الرحمة لإخواننا الذين لقوا حتفهم جراء زلازل كهرمان مرعش، وأعزي وأتمنى الصبر لأقاربهم وأمتنا بأكملها".
وقال: "أدعو ربي أن يكون عيد الأضحى وسيلة للتقرب له، ولتقوية وحدتنا وتضامننا كأمة، ولإيقاف سفك الدماء في الأرض، خاصة في الجغرافيا الإسلامية، ولإنهاء الظلم وليسود العدل، أودعكم جميعاً لأرحم الراحمين، وأبارك لكم عيد الأضحى مجدداً". (İLKHA)